السؤال:
وردتنا رسالة من الأردن بعث بها خليل بن أحمد، من عمان يقول في رسالته: لي والدة تبلغ من العمر خمساً وأربعين سنة، كلما أرادت أن تصلي يتهيأ لها شيء يحول بينها وبين الصلاة، وحاولت العلاج كثيراً ولم يفلح العلاج، وحتى عندما تذكر الله وتصلي فعلاً فإنها تمرض وتغيب عن الوعي، ولا تدري بما حولها، وهي تحب القرآن كثيراً وتسمع القرآن والأحاديث النبوية الشريفة، أريد أن أسأل هل تسقط عنها الصلاة في هذه الحالة؟ وما الواجب عليها أن تعمله؟ والذي يتصور لها مثل الشيطان الكافر ولا يريد أن يجعل هذه المسلمة تصلي، ووالدتي متشائمة من قلة الصلاة، وتشعر بذنب كبير على ذلك، نرجو الإفادة وفقكم الله.
الجواب:
الشيخ: علاج هذه المرأة كثرة ذكر الله تبارك وتعالى والاستعاذة من الشيطان الرجيم وقراءة آية الكرسي؛ لأن كل هذه الأسباب مما تبعد الشياطين عنها ويحفظها منهم، وأن تصبر وتصلي على أي حال كانت لتبرَأ بعد ذلك ذمتُها، ولتكثر ثورة الشيطان حتى يبتعد عنها إذا رأى أن محاولته لصدها عن طاعة الله باءت بالفشل فإنه يخنس ويزول ويبعد عن المرء. فنصيحتنا لها تتلخص في شيئين: كثرة الذكر والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وقراءة آية الكرسي. والثاني الصبر على ما ينالها من المشقة عند أداء الصلاة وفعل الطاعات، فإنها بذلك سوف يزول عنها ما تجد إن شاء الله.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية